أدان مجلس كنائس الشرق الأوسط التفجير الإرهابي الذي وقع أمس الخميس أمام كنيسة السيدة العذراء في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا وأدى إلى إصابة نحو 11 شخصا بإصابات مختلفة.
وذكر بيان صادر اليوم الجمعة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط أنه استنكارًا لهذا العمل الإجرامي اتصلت الأمينة العامة للمجلس الدكتورة ثريا بشعلاني بقداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس.
وأعلنت بشعلاني التضامن الكامل مع أبناء الكنيسة السريانية الأورثوذكسية لا سيما المستهدفين منهم في مدينة القامشلي السورية، معتبرة أن “يد الغدر لن تزعزع إيماننا وثباتنا في هذا الشرق، ولن تقوّض عزيمتنا بالدفاع عن كرامة الإنسان ودعم المساعي إلى إحلال السلام ونشر ثقافة الحوار والمحبة والمصالحة”.
كما رفعت بشعلاني الصلاة مع قداسته على نية شفاء الجرحى الذين سقطوا ضحية التفجير، والمتضرّرين منه، داعية مع قداسته ومع كل كنائس الشرق الأوسط أن ينعم الله على منطقة الجزيرة والفرات بالأمن والسلام.