ذكرت دراسة جديدة فى إستراليا أن الوجبات الغنية بالألياف قد تساعد النساء الحوامل على تجنب ارتفاع خطير في ضغط الدم وتحمى من مضاعفات الحمل الشائعة.
وقال الباحثون المشرفون على الدراسة إن تسمم الحمل يتداخل أيضا مع تطور مناعة الجنين في الرحم، وقد يزيد من خطر تعرض الطفل لأمراض الحساسية وأمراض المناعة الذاتية في وقت لاحق من الحياة.
وأوضح الباحثون في كلية الطب جامعة (كنبرا) في أستراليا أن تغير الحمية الغذائية قد يساعد في تقليل خطر إصابة الحامل بتسمم الحمل.
وتوصل الباحثون إلى أن المستويات المنخفضة من حمض (الأسيتات) قد ارتبط بارتفاع احتمالات الإصابة بتسمم الحمل مما قد يؤثر على نمو الجنين لجهاز المناعة المهم، وتوصلوا إلى أن مستويات الخلايا المناعية التي تنتجها الغدة الصعترية ( الخلايا التائية) وتحديدا تلك المرتبطة بالوقاية من الحساسية وأمراض المناعة الذاتية ، مثل مرض السكري – كانت أقل لدى الأطفال الذين أُصيبت أمهاتهم بتسمم الحمل.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن تعزيز بعض المنتجات الأيضية من بكتيريا الأمعاء أثناء الحمل قد يساعد في الحفاظ على حمل صحي ويمنع الأطفال من تطوير الحساسية وأمراض المناعة الذاتية في وقت لاحق من العمر.
وقد يساعد البحث أيضًا في تفسير الارتفاع السريع للحساسية وأمراض المناعة الذاتية ، نظرًا لأن الأطعمة المجهزة للغاية والتي تحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الألياف شائعة في النظم الغذائية الغربية.