نقلت الموظفة البريطانية الإيرانية نازانين زغاري-راتكليف المسجونة في إيران من السجن إلى الجناح النفسي التابع لأحد المستشفيات، حسبما أعلنت الحملة التي تطالب بالإفراج عنها اليوم الأربعاء.
وقالت الحملة التي يديرها زوجها ريتشارد راتكليف في بيان إن زغاري-راتكليف وهي مديرة مشروع مع مؤسسة تومسون رويترز، نقلت من سجن إيفين في طهران إلى الجناح النفسي في مستشفى الإمام الخميني في العاصمة.
وكانت زغاري-راتكليف قد اعتقلت في أبريل 2016 في مطار بطهران أثناء عودتها إلى بريطانيا مع ابنتها التي تبلغ من العمر عامين عقب زيارة لأسرتها.
وأدينت بالتخطيط للإطاحة بالمؤسسة الدينية في إيران وهي تهم تنفيها أسرتها ومؤسسة تومسون رويترز الخيرية المستقلة عن شركة تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء.
وذكرت الحملة أن والدها زار المستشفى يوم أمس الثلاثاء وأكد أنها محتجزة هناك تحت سيطرة الحرس الثوري.
وأضافت أنه مُنع من رؤيتها رغم أنه انتظر عدة ساعات.
وقالت الحملة «هذه أمر غير اعتيادي. هي الآن معزولة عن أسرتها أو أي ممثل قانوني تحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني لأكثر من 36 ساعة».