تستعد دولة بنين لتأسيس متحف جديد لعرض 26 قطعة فنية نهبتها القوات الفرنسية عام 1894، والتي تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في نوفمبر الماضي، بإعادتها إليها.
ومن المقرر افتتاح المتحف في مدينة أبومي عام 2021، على موقع اليونيسكو للتراث العالمي، الذي تبلغ مساحته 116 فدانًا من القصور الملكية لمملكة داهومي السابقة.
وستقوم الوكالة الفرنسية للتنمية، وهي مجموعة تمويل عام تدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بتوفير قرض بقيمة 20 مليون يورو للبناء.
وقال جابن ديماس، مدير السياحة في مدينة أبومي، إن القرض سيسمح لنا ببناء متحف جديد وجعل القصور الملكية أكثر استدامة من الناحية الاقتصادية”.
وأكد وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر، مؤخرا، أن فرنسا مازالت تعمل مع بنين على استعادة ممتلكاتها الثقافية من فرنسا، والتي تحتفظ بها فرنسا ضمن مجموعتها الوطنية، والتي تحتوى على حوالي 5,000 قطعة من مملكة داهومى، وهي محفوظة في متحف (دو كاى رانلي) في باريس.
ومن المنتظر أن تطلق بنين برنامجا جديدا لتطوير مدرسة التراث الإفريقي في العاصمة “بورتو نوفو”، ولتدريب عشرات الأشخاص، الذين يشاركون بالفعل في المجال الثقافي.