أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن سول ستستمر في التحضيرات لتحقيق إنجازات ملموسة في العلاقات بين الكوريتين، على الرغم من العلاقات التي يشوبها الجمود بينهما.
وجاء في تقرير الوزارة الذي قدمته إلى الجمعية الوطنية، وفق ما أوردته وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية- أن سول “ستواصل بذل الجهود لتحسين العلاقات بين الكوريتين، بما في ذلك تنفيذ الإعلانات المشتركة بينهما”، في إشارة إلى اتفاقات القمة التي وقعها قائدا الكوريتين العام الماضي.
وأضافت الوزارة “سنرسل باستمرار رسائل إلى كوريا الشمالية لتحسين العلاقات بين الكوريتين ونجرى الاستعدادات لتحقيق إنجازات ملموسة في المجالات التي تحتاج إلى نقاش بين الكوريتين”.
وأفادت وزارة الوحدة بأنها ستوفر أيضا دعما متواصلا للشمال والولايات المتحدة لاستئناف محادثاتهما على مستوى العمل المتفق عليها بشأن نزع السلاح النووي في أقرب وقت ممكن.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عقدا اجتماعا مفاجئا الشهر الماضي على الحدود بين الكوريتين واتفقا على استئناف المحادثات النووية في غضون أسابيع قليلة.
وكان من المتوقع عقد الاجتماع في منتصف يوليو ولكن يبدو أن كوريا الشمالية لم تستجب لعرض واشنطن التالي للحوار، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إنه يأمل في استئناف المحادثات على مستوى العمل مع كوريا الشمالية “قريبا جدا”.
وأكدت سول أنها ستواصل العمل على تعزيز “السلسلة المتناغمة” بين التقدم في نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية والعلاقات بين بيونج يانج وواشنطن والتقدم في العلاقات بين الكوريتين.
