قال متحدث باسم المجلس العسكري بالسودان اليوم الجمعة إنه جرى فصل واحتجاز تسعة جنود من قوات الدعم السريع فيما يخص أحداث العنف الأخيرة في مدينتي أم درمان والأبيض.
وأضاف المتحدث شمس الدين الكباشي أن والي ولاية شمال كردفان وأعضاء لجنتها الأمنية سيتحملون مسؤولية حوادث القتل التي وقعت بالأبيض عاصمة الولاية يوم الاثنين.
وكشف أمس عضو المجلس العسكري الانتقالي رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الفريق أول ركن جمال الدين عمر محمد إبراهيم، عن مرتكبي حادثة مدينة الأبيض، والتي راح ضحيتها 6 تلاميذ في الخرطوم.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”، أوضح الفريق أول ركن جمال الدين، خلال بيان أصدرته اللجنة اليوم، الخميس، بمدينة الأبيض، أن “القوة التي كانت تحرس البنك السوداني الفرنسي هي التي قامت بإطلاق الرصاص الحي مما أدى إلى الخسائر المؤسفة التي تمثلت في 5 شهداء إضافة إلى شهيد آخر توفي اليوم بالخرطوم”.
وأكد أنه “تم التحفظ على جميع أفراد الحراسة وهم سبعة أفراد وحسب توجيه قيادة الدعم السريع تم رفتهم من القوة وتسليمهم لنيابة العامة بولاية شمال كردفان، وذلك لإكمال الإجراءات والمحاكمة”، مشددا على أن قيادة المجلس العسكري الانتقالي وجهت بالإسراع في تكملة الإجراءات القانونية ومحاكمة المتهمين الذين تسببوا في هذه الأحداث المؤسفة وليس هناك كبير على القانون.