أكد رئيس الجمعية الصينية للدراسات الشرق أوسطية “يانغ قوانغ” أهمية دراسة تاريخ مصر وتنميتها خاصة لأنها تلعب دورا مهما على الساحة السياسية والاقتصادية في العالم سيما في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة ألقاها قوانغ خلال ندوة نظمتها الجمعية الصينية للدراسات الشرق الأوسطية في جامعة منغوليا الداخلية للقوميات بمدينة تونغلياو في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمالي الصين خلال الفترة من 2 حتى 5 أغسطس الجاري تحت عنوان “دراسة تاريخ مصر وتنميتها في العصر الحديث”، وذلك بحضور عدد كبير من العلماء والأكاديميين الصينيين.
وقال قوانغ “إن الصين ومصر دولتان تتمتعان بحضارات قديمة والعلاقة بينهما لها تاريخ طويل، وفي العصر الحديث تلعب مصر دورا مهما على الساحة السياسية والاقتصادية في العالم وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل لدراسة تاريخ مصر وتنميتها في العصر الحديث أهمية بالغة للجانب الصيني”.
وركزت الندوة على ثلاثة موضوعات رئيسية، هي: دراسة التاريخ المصري القديم، ودراسة تاريخ مصر منذ العصور الحديثة وتطوراتها، ودراسة بناء مبادرة الحزام والطريق والعلاقات الخارجية المصرية.
واتفق العلماء المشاركون في الندوة –التي حضرها حوالي 80 خبيرا من أكثر 40 جامعة ومؤسسة بحثية في الصين – على أن دراسة التاريخ المصري وقضايا التنمية في مصر تتمتع بأهمية أكاديمية وعملية مهمة للباحثين الصينيين لفهم الوجود المتنوع للحضارات العالمية، ومسار تحديث البلدان النامية في الشرق الأوسط من أجل تعزيز الاستفادة المتبادلة وتعميق التعاون والتبادلات بين الصين ومصر.
وتعد هذه الدورة هي الثالثة للندوة التي تستضيفها جامعة منغوليا الداخلية للقوميات حول ذات الموضوع ، حيث عقدت الأولى عام 2010 والثانية عام 2015 ، الأمر الذي ساهم في تعزيز التبادل بين العلماء الصينيين في مجال الدراسات المصرية.