يختار الناخبون في غواتيمالا، اليوم الأحد، رئيسا جديدا سيواجه تحديا ضخما بعد أن اتفقت البلاد مع الولايات المتحدة على أن تكون منطقة عازلة للحد من الهجرة غير المشروعة، وذلك تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويتوجب على الناخبين الاختيار بين المرشح المحافظ أليخاندرو جياماتي ومنافسته التي تنتمي ليسار الوسط، والتي كانت السيدة الأولى للبلاد من قبل، ساندرا توريس. وعلى الرغم من أن المرشحين انتقدا الاتفاق إلا أنه من المستبعد أن يتمكن الفائز منهما من وقف تنفيذه، بحسب رويترز.
وأيا كان الفائز فسيتسلم في يناير/ كانون الثاني المقبل دولة وصل معدل الفقر فيها إلى 60 بالمئة وتتفشى فيها الجريمة والبطالة مما دفع مئات الآلاف من المواطنين إلى الهجرة شمالا.
وسيلزم الاتفاق المهاجرين من الهندوراس والسلفادور بتقديم طلبات اللجوء إلى غواتيمالا بدلا من الولايات المتحدة. ويشكك منتقدو الاتفاق فيما إذا كان لدى غواتيمالا الموارد التي تسمح لها بمواجهة قفزة محتملة في طلبات اللجوء.
وتبدأ نتائج الانتخابات في الظهور مساء اليوم الأحد في السباق المتوقع أن يكون متقاربا.
وفي يوليو/تموز وقعت الحكومة المنتهية ولايتها اتفاقا يجعل من غواتيمالا ما يسمى بدولة ثالثة آمنة للمهاجرين على الرغم من انتشار الفقر والعنف فيها. وجاء توقيع الاتفاق بعد أن تلقت غواتيمالا تهديدات بفرض عقوبات اقتصادية عليها إذا رفضت.