قال زعيم الجانب الباكستاني من إقليم كشمير رجا فاروق حيدر، أن حكومته لم تعد تعترف “بما يسمى (خط المراقبة)” الفاصل في الإقليم المتنازع عليه مع الهند.
وأضاف حيدر – وفقا لما أوردته شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم /الأربعاء/ – أنه سيعتبر أن الحدود خط وقف إطلاق نار، والتي في حال عبرتها القوات الهندية فستكون بمثابة فعل حرب.
ولفتت الشبكة الإخبارية إلى أنه دون وجود جيش خاص بتلك المنطقة، فإن حكومة حيدر لا تتمتع بأي سلطة لفرض تغييرًا.
وتم التوصل عن طريق الوساطة إلى إقامة “خط المراقبة” لإنهاء حرب نشبت خلال عام 1971 بين الهند وباكستان اللتين تدعيان ملكيتهما لإقليم كشمير بأكمله، غير أنهما وافقا آنذاك على احترام الوضع الراهن للإقليم ليكون منقسمًا بين الجانبين.
وكانت الهند قد أعلنت إلغاء المادة 370 من دستورها والتي تنص على منح وضع خاص لإقليم “كشمير”، وتتيح للحكومة المركزية في نيودلهي سن التشريعات الخاصة بالدفاع والشئون الخارجية والاتصالات في المنطقة، فيما يهتم البرلمان المحلي بالمسائل الأخرى، مشددة على أن ذلك أمر داخلي، وهو ما رفضته باكستان ودعاها إلى خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الهند ووقف العلاقات التجارية معها والتعهد بالدفاع عن القضية أمام المجتمع الدولي.