ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير شباط، للمرة الأولى خلال أربعة أشهر، لكن وتيرة الزيادة كانت متواضعة، وهو ما نتج عنه أقل مكسب سنوي في نحو عامين ونصف العام.
وأظهر تقرير من وزارة العمل الأمريكية يوم الثلاثاء أيضا أن التضخم الأساسي في الشهر الماضي الذي اتسم بالاعتدال، بجانب تباطؤ النمو الاقتصادي، دعما سياسة الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في التحلي “بالصبر” تجاه إجراء مزيد من الرفع لأسعار الفائدة هذا العام.
وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المئة، مدعوما بارتفاع تكاليف الغذاء والبنزين والإيجارات. ولم يشهد المؤشر تغييرات لثلاثة أشهر على التوالي.
وفي الاثني عشر شهرا حتى فبراير شباط، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 1.5 في المئة، مسجلا أقل زيادة منذ سبتمبر أيلول 2016. وزاد المؤشر 1.6 في المئة على أساس سنوي في يناير كانون الثاني.
وباستثناء المكونات المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، يكون المؤشر ارتفع 0.1 في المئة، مسجلا أقل زيادة له منذ أغسطس آب 2018. وزاد ما يُسمى مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.2 في المئة لخمسة أشهر متتالية.
وفي الاثني عشر شهرا حتى فبراير شباط، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 2.1 في المئة. وزاد المؤشر 2.2 في المئة لثلاثة أشهر متتالية على أساس سنوي. وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.2 في المئة في فبراير شباط.