أكد حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في أنقرة، أن الحكومة التركية لم تعد تتمتع بقدر ضئيل من الشرعية والديمقراطية، مضيفا أن اغتصاب إرادة الشعب، من خلال عنف الدولة والقوة والخداع، أصبح من ممارسات حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف الحزب – في بيان أوردته قناة “سكاي نيوز” عربية – أنه لن يلتزم الصمت إزاء إيقاف السلطات التركية رؤساء 3 بلديات في مناطق ذات غالبية كردية للاشتباه بصلتهم بالإرهاب، واصفا تلك الخطوة بأنها انقلاب سياسي واضح، وخطوة معادية للإرادة السياسية للشعب الكردي.
وأوضح أن إيقاف رؤساء البلديات الثلاثة عن الخدمة جاء بأمر من وزارة الداخلية بناء على أكاذيب وأسباب غير قانونية، معربا عن استنكاره الشديد لتلك القرارات والممارسات التي تغتصب الحقوق والحريات.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية – في وقت سابق اليوم – إقالة رؤساء بلديات ينتمون لحزب مؤيد للأكراد في مدن (ديار بكر وفان وماردين) جنوب شرقي البلاد، بسبب تحقيقات تتعلق بالإرهاب.