أكد مدافع فريق يوفنتوس الإيطالي دانييلي روغاني الإثنين انه “على ما يرام” بعدما أصبح أول لاعب كرة قدم من أندية النخبة تثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد، معربا عن أمله في أن تكون إصابته قد أدت الى “رفع مستوى الوعي” لدى الجميع.
وقال المدافع في تصريحات للقناة التلفزيونية التابعة لنادي السيدة العجوز “أنا على ما يرام، أريد تهدئة مخاوف الجميع. لم تظهر عليّ الأعراض الخطرة التي نسمع عنها قطعا، لذا أعتبر أنني محظوظ”.
وأضاف “ومع ذلك، كانت صدمة حقيقية لأنني كنت الأول في مجالنا (بين لاعبي كرة القدم). آمل في أن يكون هذا الموضوع قد ساعد على زيادة الوعي، لا سيما لدى أولئك الذين لم يفهموا خطورة هذه المشكلة”.
ووجه روغاني (25 عاما) الموجود حالياً في الحجر الصحي الإلزامي في غرفة في الفندق التابع لفريقه في مدينى تورينو، رسالة شكر إلى مشجعيه، قائلا ان “الكثير من الناس كتبوا لي وأنا أشكرهم. سأتجاوز ذلك، سنتخطى هذا وأتمنى أن نخرج جميعاً منه أكثر قوة”.
وكان روغاني أول لاعب في البطولات الوطنية الأوروبية الكبرى تثبت إصابته بفيروس “كوفيد-19″، بحسب ما أعلن يوفنتوس الأربعاء الماضي.
وأفاد النادي الفائز ببطولة ايطاليا في المواسم الثمانية الأخيرة في بيان له “جاءت نتيجة الفحوصات (التي خضع لها روغاني) إيجابية، سيقوم النادي حاليا بجميع عمليات العزل المطلوبة بحسب القوانين، من ضمنها ما يتعلق بالأشخاص الذين كانوا على احتكاك معه”.
وهي المرة الثانية التي يتوجه فيها روغاني لمشجعي يوفنتوس منذ تأكيد إصابته بالفيروس، اذ طمأنهم بعد ساعات من ذلك بمنشور عبر حسابه على انستاغرام أكد فيه انه بخير، داعيا الجميع الى احترام الاجراءات المفروضة للحد من تفشي الفيروس.
وتعد إيطاليا أكثر دول أوروبا تأثرا بـ”كوفيد-19″ المصنف وباء عالميا من منظمة الصحة العالمية. وحتى صباح الإثنين، سجلت البلاد 1809 وفاة و24747 إصابة، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس من مصادر رسمية.