نقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن متحدث باسم الحكومة قوله يوم الاثنين إن بلاده باعت النفط الذي كان بالناقلة التي أفرجت حكومة جبل طارق عنها بعد أن احتجزتها البحرية الملكية البريطانية لعدة أسابيع، وإن مالك الناقلة سيقرر وجهتها التالية.
ولم يحدد المتحدث هوية المشتري. وبعد إفراج جبل طارق عن الناقلة أدريان داريا يوم 18 أغسطس آب، قالت الولايات المتحدة إنها ستتخذ كل إجراء ممكن لمنعها من توصيل النفط إلى سوريا، الذي كان السبب الأصلي المعلن لاحتجازها، في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
وأظهرت بيانات الملاحة من رفينيتيف أيكون يوم الاثنين أن الناقلة، التي كانت محور أزمة بين واشنطن وطهران، لم تعد مسجلة على أنها متجهة إلى تركيا، التي كانت وجهتها المحددة في مطلع الأسبوع.