قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن “طهران لا تسعى لزيادة التوتر لكن ينبغي أن يتمتع كل بلد بحقوقه التي يكفلها له القانون الدولي”.
وفي مستهل اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في يوكوهاما قرب طوكيو، اليوم الأربعاء، قال ظريف: “مثلما قال رئيسنا فإننا لا نسعى مطلقا لزيادة التوتر. نرى أنه ينبغي أن يتمتع كل بلد بحقوقه بموجب القانون الدولي”، وذلك حسب وكالة “رويترز”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال، يوم الاثنين الماضي، إنه سيجتمع مع نظيره الإيراني حسن روحاني عند توفر الظروف المناسبة لإنهاء المواجهة المتعلقة بالاتفاق النووي، مضيفا أن محادثات جارية لمعرفة كيف يمكن للدول فتح خطوط ائتمان لتمكين طهران من تسيير أمورها الاقتصادية.
لكن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال، أمس الثلاثاء، إن طهران لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة إلا بعد رفع كل العقوبات.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية، قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات.