رياضة
غضب في ليفربول بسبب تكريم صلاح في الشيشان
تلقى مسؤولو ليفربول الإنكليز بغضب بالغ، نبأ تكريم الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، لنجم الفريق المصري محمد صلاح، ومنح اللاعب حق المواطنة “الجنسية الفخرية” الشيشانية. وبحسب مصادر فإن أحد مسؤولي ليفربول هاتف محمد صلاح صباح السبت 23 يونيو/حزيران، وأكد له أن قبول التكريم كان “خطأً كبيراً جداً”، لأن قديروف ينظر له على نطاق أوروبي واسع كمتعد على حقوق الإنسان ومجرم حرب. وأوضحت المصادر أن محمد صلاح شعر بصدمة شديدة حينما تلقى المكالمة، وأكد لمسؤول ليفربول أنه “لا يفقه أي شيء في السياسة” ولم يكن يعلم أياً من هذه المعلومات. وأشار صلاح للمسؤول أن الاتحاد المصري لكرة القدم أصر أن يحضر اللاعب ورفاقه هذا الحفل ويتلقى هذا التكريم، الذي اعتبره النجم المصري مثل أي تكريم ولم يكن يعلم أنه سيقع ضحية أي دعاية سياسية. وأبدى مسؤول ليفربول لصلاح تخوفه الشديد من أن تفتح الصحف الإنكليزية النار على اللاعب بعد هذا التكريم، ما سيكون سبباً في زعزعة شعبيته الكبيرة للغاية في المملكة المتحدة.
غضب شديد يعتري محمد صلاح!
وكشفت المصادر أن صلاح ووكيل أعماله يشعران بالغضب الشديد بعد هذا الموقف، ويريان أن اتحاد الكرة المصري أوقع اللاعب في فخ خدعة سياسية قد تكون عواقبها وخيمة على مسيرته المهنية. وأوضح المصدر المقرب من صلاح، أن اللاعب توجه بلوم شديد إلى هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي رد بدوره على اللاعب بتأكيد له أنه ليست لديه أي خلفية عما قاله مسؤول ليفربول، وأن أمر الحفل كان بروتوكولياً بحتاً لكون الفريق المصري يقيم في غروزني عاصمة الشيشان. وقلل أبو ريدة لصلاح من آثار الواقعة، وأكد له أن ليفربول أضخم منها وأنها ستمر بشكل طبيعي في ظل أن التكريم كان جماعياً للمنتخب المصري بأكمله وأن الحفل لم يكن مخصصاً لصلاح فقط. وأكد أبو ريدة للاعب أنه لم يكن يعلم بنية الرئيس الشيشاني منح صلاح الجنسية الفخرية، وأن الأمر كان مفاجئاً، وهو ما رد عليه اللاعب بأن ذلك يعد فشلاً إدارياً ذريعاً من الاتحاد. ويستعد المنتخب المصري لمواجهة نظيره السعودي في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم روسيا 2018، على ملعب فولجوجراد أرينا، الإثنين. وتعد المواجهة بمثابة تحصيل حاصل للفريقين اللذين ضمنا الخروج من المونديال بعد ثاني جولات المجموعة. وودع الفريق السعودي البطولة بعد تلقيه خسارتين متتاليتين أمام روسيا 0-5، ثم أوروغواي 0-1. فيما انحنى الفراعنة مرتين أيضاً، الأولى أمام أوروغواي بهدف نظيف، والثانية لحساب البلد المضيف روسيا بنتيجة 1-3.