خرج المئات إلى شوارع وسط موسكو يوم السبت 31 أغسطس 2019، للمطالبة بانتخابات حرة للمجلس التشريعي للعاصمة الروسية متحدين حظرا فرضته السلطات واعتقالات عنيفة شهدتها احتجاجات سابقة.
وتحولت المظاهرات المتعلقة بانتخابات المجلس على مدى شهور إلى أكبر حركة احتجاج متواصلة في روسيا منذ الفترة من عام 2011 إلى عام 2013 عندما خرج المتظاهرون إلى الشوارع للاحتجاج على ما اعتبروه تزويرا للانتخابات.
وسار ما يصل إلى ألفي محتج عبر أحد شوارع موسكو الرئيسية مرددين هتافي ”روسيا ستصبح حرة“ و“هذه مدينتنا“.
وقالت متظاهرة تدعى أليكساندرا روسيوس وعمرها 23 عاما ”إذا توقفنا عن الخروج (والاحتجاج) لن يتبقى أمل على الإطلاق“.
وأضافت ”يجب أن نُري السلطات أننا لن نستسلم ونقبل حقيقة أن أبرياء يسجنون وأن الانتخابات تسرق“.