نضمت عشر وسائل إعلام دولية كبرى بينها وكالة فرانس برس إلى مبادرة باشرتها بي بي سي لمكافحة التضليل الإعلامي بمشاركة عدد من كبرى شركات الإنترنت، في مشروع يضاف إلى مساع أخرى لضبط هذه الظاهرة المنتشرة.
وأعلنت فرانس برس في بيان صدر السبت مشاركتها في المشروع إلى جانب “الاتحاد الأوروبي للبث الإذاعي” وصحيفة “فاينانشل تايمز” ومنظمة “فيرست درافت” الإعلامية وصحيفة “هندو” وصحيفة “وول ستريت جورنال” وإذاعة “سي بي سي/راديو كندا” ووكالة رويترز ومعهد رويترز، إضافة إلى شركاء مثل فيسبوك وغوغل ومايكروسوفت.
وأوضحت فرانس برس أنها “ستوظف جهودها في مختلف أوجه المشروع ولاسيما في إنشاء نظام إنذار بين المنظمات الشريكة حول المعلومات الخاطئة الأكثر خطورة، سواء كانت تشكل خطرا على حياة المواطنين أو تهدد العمليات الديموقراطية في الفترات الانتخابية”.
كما تتضمن مبادرة بي بي سي تنظيم حملة موازية على الإنترنت لتدريب وسائل الإعلام وتقاسم الخبرات ولا سيما حول العمليات الانتخابية الكبرى. ويهدف المشروع أيضا إلى تسهيل وصول المواطنين إلى المعلومات خلال الانتخابات.
ويضاف المشروع إلى مبادرات سابقة تسعى لاحتواء انتشار المعلومات الخاطئة، وتشارك فيها فرانس برس أيضا مثل الشبكة الدولية للتدقيق في الوقائع (إنترناشونال فاكت تشيكينغ نتوورك) والمبادرة من أجل موثوقية الإعلام (جورناليزم تراست إينيشاتيف) التي باشرتها منظمة مراسلون بلا حدود.