قتل 20 وجرح 90 آخرون في تفجير سيارة مفخخة في مبنى الاستخبارات العامة في مدينة قلعة جنوبي أفغانستان، في حين أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال حاكم ولاية زابل رحمة الله يرمال إن الهجوم أصاب مستشفى المدينة، لكن الناطق باسم حركة طالبان قاري يوسف أحمدي قال إنه “عملية استشهادية ضد إدارة الاستخبارات”.
وتجري أفغانستان بعد تسعة أيام رابع انتخابات رئاسية منذ أسقطت قوات تقودها الولايات المتحدة حكم حركة طالبان عام 2001.
وتوعدت الحركة باستخدام العنف وعرقلة الانتخابات عقب انهيار محادثات السلام بين طالبان والولايات المتحدة.
وجرى تشديد إجراءات الأمن في أنحاء البلاد قبيل الانتخابات بعد تهديدات من طالبان بأنها ستهاجم التجمعات الانتخابية ومراكز التصويت.
وكانت الحركة توعدت باستهداف المدارس التي تستخدم مراكز انتخابية، كما أعلنت مسؤوليتها عن هجومين، استهدف أحدهما تجمعا انتخابيا للرئيس الأفغاني أشرف غني في ولاية باروان (شمال العاصمة كابل)، في حين استهدف الهجوم الثاني مقرا للجيش الأفغاني في العاصمة.