قال أعضاء في برلمان كوريا الجنوبية، بناء على معلومات من إحدى وكالات المخابرات، يوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية والولايات المتحدة قد تستأنفان محادثات على مستوى فرق العمل خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بهدف تفكيك برامج بيونجيانج النووية والصاروخية.
وأضافوا أن قمة ثالثة بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ربما تنعقد هذا العام إذا أسفرت المفاوضات عن حدوث تقدم، لكنهم لم يقدموا دليلا واضحا على ذلك.
وبعد إفادة من وكالة المخابرات الوطنية، أبلغ النواب الصحفيين بأن كيم ربما يزور الصين لعقد قمة خامسة مع الرئيس شي جين بينغ قبل عقد أي قمة مع ترامب.
وفي نيويورك، قال ترامب يوم الاثنين إنه يريد أولا رؤية ما قد تتمخض عنه قمته الثالثة مع كيم قبل المضي قدما فيها.
وأضاف للصحفيين بعد لقائه مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ”يريد الناس إلى الآن أن يحدث ذلك. أريد أن أعرف ماذا سينتج عن هذه القمة. يمكننا فعل الكثير قبل عقدها“.
وعبر مون عن رغبته في عقد قمة ثالثة بين الزعيمين. ولم تسفر قمتان سابقتان بينهما في سنغافورة وهانوي عن التوصل إلى اتفاق بشأن نزع سلاح كوريا الشمالية النووي.