أظهر أحدث استطلاعات الرأى العام قبل ساعات من انطلاق الانتخابات البرلمانية النمساوية المبكرة، صباح غد الأحد، أن حزب الحرية (ثالث أكبر الأحزاب النمساوية) سيحصل على 20% من أصوات الناخبين على أقصى تقدير.
وذكر الاستطلاع – الذي أجراه معهد أبحاث السوق والرأى العام الشهير “أو جي إم” اليوم السبت- أن حزب الحرية سيكون أكبر المضارين من نتائج انتخابات الغد بسبب تداعيات فضيحة الفساد السياسي والمالي المعروفة باسم ” قضية ابيزا ” والتي تفجرت في مايو الماضي وأطاحت بزعيم الحزب السابق هاينز كريستيان شتراخه.
وتوقع الاستطلاع (المعروف بتوقعات اللحظات الأخيرة) أن الحزبين الصغيرين “نويس” و”القائمة الآن” سيكونان أكثر المستفيدين من تراجع حزب الحرية، مرجحا كذلك عدم عودة الائتلاف الحكومي السابق بين حزبي الشعب والحرية؛ حيث سيفضل سباستيان كورتس رئيس حزب الشعب التحالف مع حزب آخر قد يكون “الاشتراكي” أو “الخضر”.
ولم يستبعد الاستطلاع أن يكون هناك ائتلاف من 3 أحزاب فى الحكومة المقبلة، مشيرا الى أن مشاركة الحزب الاشتراكي في الحكومة المقبلة ستعود بالفائدة عليه وتسهل احتفاظه بمنصب حاكم فيينا في انتخابات بلدية فيينا العام المقبل.