قال الجيش الجزائري يوم الأحد إنه لا يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر كانون الأول لاختيار خليفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأجبرت احتجاجات عارمة في الربيع الماضي بوتفليقة على التنحي بعد 20 عاما قضاها في السلطة، تاركا للجيش دور اللاعب الرئيسي في الحياة السياسية الجزائرية.
ومنذ التنحي ينظم عشرات الآلاف من المحتجين مظاهرات أسبوعية لرفض خطط إجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر كانون الأول، قائلين إنه لا يمكن اعتبارها حرة في الوقت الذي لا يزال فيه حلفاء لبوتفليقة في مواقع بالسلطة.
ونقل بيان لوزارة الدفاع عن رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح القول إن الجيش ”لا يزكي أحدا وإن الشعب هو من يزكي الرئيس القادم من خلال الصندوق“.