وصل رئيس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، للعاصمة الفرنسية باريس اليوم، تلبية للدعوة المقدمة له من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وضم الوفد المرافق لحمدوك، وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله، ووزير المالية السوداني الدكتور إبراهيم البدوي.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إنه من المقرر أن يلتقى حمدوك مع الرئيس الفرنسي، بقصر الإليزية، حيث تتناول المباحثات بينهما تعزيز العلاقات الثنائية، ومساعدة فرنسا للسودان في هذه المرحلة التاريخية المهمة، كما يلتقى مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برنو لومير، وسكرتارية نادي باريس، لبحث مساعي إعفاء ديون السودان، كما يشارك غدا في مراسم تشييع جثمان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك.
وفي سياق آخر، أكد وزير الصناعة والتجارة السوداني، مدني عباس مدني، ضرورة الاهتمام بالقيمة المضافة لمنتجات بلاده، وبالبحوث والدراسات باعتبارها الأداة الأساسية للتنمية، مشددا خلال زيارة تفقدية لمركز البحوث والاستشارات الصناعية، اليوم على أن البحوث والاستشارات الصناعية، تساهم في نهضة وتطور الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وقال مدني إن العملية البحثية يُستفاد منها في تقليل تكلفة الإنتاج، مشيرا إلى ضرورة توفير المعلومات اللازمة لمتخذي القرار، حتى يتمكنوا من وضع سياسات صحيحة.
وأوضح الوزير السوداني، أن الخبرات الفنية لها دور فاعل في تجهيز دراسات الجدوى، وأن البلاد بحاجة ماسة إلى مسح صناعي، للاستفادة منه في الخطة الإسعافية للستة أشهر الأولى للفترة الانتقالية.