قالت شركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك في بيان يوم الاثنين إنها عقدت اجتماعات مع إكسون موبيل الأسبوع الماضي لمناقشة شراكات محتملة، وذلك بعد أسبوع من قولها إنها أجرت محادثات مع شيفرون.
لم تذكر سوناطراك مزيدا من التفاصيل بخصوص الاجتماعات التي جرت يومي 25 و26 أغسطس آب، لكنها قالت إنها تريد تدعيم الإنتاج لزيادة الإيرادات بعدما تضررت ميزانيتها جراء انخفاض في الأسعار.
تشكل مبيعات النفط والغاز نحو 95 بالمئة من إيرادات النقد الأجنبي للجزائر. ومنذ هبوط أسعار الطاقة في 2014، انخفضت احتياطيات البلاد من العملة الصعبة إلى 72.6 مليار دولار من 178 مليار دولار.
تأتي المحادثات مع شركات نفط أجنبية كبرى في وقت حساس للجزائر بعد احتجاجات ضخمة في فبراير شباط أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة وأوجدت فراغا دستوريا يأمل الجيش في حله بانتخابات في ديسمبر كانون الأول.
تكافح الجزائر، عضو منظمة أوبك ومورد الغاز الكبير إلى أوروبا، لزيادة الإنتاج من أجل تلبية الطلب المحلي المتزايد، بينما يُحجم المستثمرون الأجانب بسبب شروط العقود.
ولدى سوناطراك اتفاق مع بي.بي البريطانية وإكوينور النرويجية لتطوير احتياطيات الجزائر من الغاز الصخري، لكن مصادر في القطاع قالت في مارس آذار إن محادثات مع إكسون لتطوير حقل غاز توقفت.
ومن المتوقع أن تقوم الجزائر بتعديل قانون الطاقة لتشجيع المستثمرين الأجانب لكن دون إنهاء العمل بقاعدة تبقي على الملكية المحلية لحصة أغلبية.