أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس أن الولايات المتحدة ما زالت ملتزمة استئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية رغم إجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخية.
وقال للصحافيين في البيت الأبيض “إنهم يريدون التحدث وسنتحدث إليهم قريباً”.
وقالت كوريا الشمالية الخميس إنها نجحت في اختبار “نوع جديد” من الصواريخ البالستية التي تطلقها الغواصات، قبل أيام فقط من الموعد المقرر لاستئناف المحادثات مع واشنطن في السويد.
ومنذ إخفاق قمة هانوي بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في شباط/فبراير، لا تزال المفاوضات في حالة جمود.
وتوجه وفد كوري شمالي إلى ستوكهولم الخميس، برئاسة كيم ميونغ جيل يرافقه ثلاثة مسؤولين، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ويفترض أن تبدأ المحادثات في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في مكان لم يعلن بعد.
وتكرر بيونغ يانغ منذ تموز/يوليو إطلاق صواريخ قصيرة المدى، يصنفها مسؤولون أميركيون “استفزازية” فيما يظهر ترامب أكثر اعتدالاً.
ويثبت الصاروخ البالستي بحر-أرض الذي أطلق الأربعاء أنّ بيونغ يانغ تخطت عتبة جديدة وسيكون بمقدورها استهداف مواقع أبعد من نطاق شبه الجزيرة الكورية. وتشكّل هذه التجربة من منظور بيونغ يانغ أسلوب لممارسة ضغوط في المحادثات.