أعلن محامو أسر ضحايا المذبحة التي وقعت قبل عامين في مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا الأمريكية وأسفرت عن مصرع 58 شخصا وإصابة المئات، عن التوصل إلى تسوية تعويضية بمبالغ تصل إلى 800 مليون دولار من جانب المنتجع الفندقي الذي وقع الحادث فيه.
وكان شخص مسلح يدعى ستيفن بادوك قد فتح النار على المشاركين في حفل موسيقي بالمنتجع يوم الأول من أكتوبر عام 2017 بمدينة لاس فيجاس.
على أن الدافع وراء ارتكاب تلك المذبحة، التي تعد الأكثر دموية في التاريخ الحديث للولايات المتحدة، ما زال غير معروف حتى الآن، رغم أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي.) والخبراء السلوكيين أمضوا أكثر من عام في دراسة ملابسات ذلك الهجوم وتفاصيله بحثا عن دوافعه لكنهم لم يتوصلوا إليها.
وأفادت التقارير بأن مرتكب الجريمة بادوك ـ 64 عاما ـ موظف بريدي متقاعد ، ولديه استثمارات عقارية ويسكن قريبا من لاس فيجاس ويهوى المقامرة بعشرات الآلاف من الدولارات في كل مرة يلعب فيها.
وقال أحد الخبراء إن بادوك ارتكب الجريمة بمفرده بالتخطيط والتنفيذ ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه لحظة وصول الشرطة إلى جناحه بالفندق.