أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، جاهزية بلاده للوفاء باحتياجات العالم من النفط، كونها مورد الطاقة الأول في العالم، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها المملكة، لاستعادة القدرات الإنتاجية للنفط، بعد تعرض مرافق النفط في بقيق وخريص للاعتداء .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية واس، أن ذلك جاء في كلمة الأمير عبد العزيز خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لأسبوع الطاقة الروسي المنعقدة بموسكو تحت عنوان “المحافظة على الترابط في مجال الطاقة في عالم غير مستقر”.
وقال “لقد كنا جميعاً على مستوى التحدي، وأشعر بالارتياح والفخر الشديدين، فعندما تخسر ما يزيد عن نصف طاقتك الإنتاجية، وعندما تخسر 5% من إمدادات العالم النفطية، وخلال ال72 ساعة الأولي سعينا أول شيء إلى استعادة قدراتنا، والمحافظة على سمعتنا، ونحن على نحو أو آخر نضطلع بمسؤوليتنا، للقيام بمهمتنا الرئيسة، والتي تتمثل في الاستمرار في أن نكون أكثر مورّد للنفط من حيث الموثوقية والأمان والاستقلالية، وقد نجحنا في ذلك في وقت وجيز جدًا”.
وتابع “نواجه الجميع قائلين إذا كنتم تصدقوننا فهذا أمر حسن، وإن لم تكونوا تصدقوننا فنحن ندعوكم بكل ترحاب لزيارتنا للوقوف على قوة مركزنا والتزامنا التام تجاه العالم فيما يخص الوفاء بإمدادات النفط بشكل آمن وموثوق”.