قالت شرطة كشمير على تويتر إن هجوما بقنبلة يدوية اليوم “السبت” أسفر عن إصابة 10 أشخاص بينهم شرطي مرور وصحفي في مدينة أنانتناج بجنوب الإقليم واتهمت “إرهابيين” بالمسؤولية عنه.
وتتأجج مشاعر الكثيرين في كشمير منذ أن حرمت الهند الشطر الخاص بها في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة من الحكم الذاتي في الخامس من أغسطس وأغلقت شبكات الهواتف وفرضت قيودا تشبه حظر التجول في بعض المناطق لإخماد الاستياء.
وخففت السلطات بعض هذه القيود تدريجيا لكن اتصالات الهواتف المحمولة والإنترنت لا تزال مقطوعة إلى حد بعيد في وادي كشمير.
وقالت شرطة كشمير على تويتر “ألقى إرهابيون قنبلة يدوية في أنانتناج… تم تطويق المنطقة وتجري عمليات تفتيش”.
وأفاد حساب آخر تابع للشرطة بوقوع “إصابات طفيفة”.
وقال مسؤول بالشرطة لرويترز مشترطا عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام إن الانفجار وقع قرب مكتب حكومي.
وإذا تأكد الهجوم فإنه سيكون على ما يبدو أول هجوم بالقرب من مكتب حكومي منذ الإجراءات الهندية الصارمة بالمنطقة.
ولم ترد وزارة الداخلية الهندية على طلب تعقيب.
وتقول حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن إلغاء الوضع الخاص بولاية جامو وكشمير كان ضروريا لدمجها بالكامل مع باقي الهند ولدفع التنمية.
ويرى منتقدون أن قرار إلغاء الحكم الذاتي سيؤجج المزيد من مشاعر العزلة والمقاومة المسلحة.
وإقليم كشمير منقسم بين الهند وباكستان وتطالب الدولتان بالسيادة عليه بالكامل. وراح أكثر من 40 ألف شخص ضحية التمرد في الشطر الهندي من كشمير منذ عام 1989.