أكد المتحدث باسم قوى إعلان “الحرية والتغيير” بالسودان وجدي صالح، تأييد تلك القوى تجديد حالة الطوارئ المعمول بها في البلاد، موضحا أن “حالة الطوارئ حالة استثنائية، لكن لن نضحي بالثورة بالتسرع في رفع حالة الطوارئ، لذلك في ظل الظروف الأمنية الآن، ولأن البلاد لم تستقر بعد، فنحن مع تجديد حالة الطوارئ “.
وشدد على أن “الحرية والتغيير” تؤيد وتدعم هذه الحكومة الانتقالية، وأن تلك القوى ليست معارضة، ولكنها حاضنة سياسية لتلك الحكومة، تتحمل معها المسئولية.
وقال صالح، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن “الحرية والتغيير” تدعم الحكومة الانتقالية لإنجاح برنامجها، معتبرا أن هناك “مؤامرات حقيقية داخلية وخارجية لإجهاض الحكومة الانتقالية”، ومحاولات لخلق حالة من عدم الاستقرار، وسنتصدى لها بحسم.
وأضاف أن الولاة الجدد المدنيين سيتم تعيينهم في غضون أسابيع، مستعرضا المشكلات الخدمية في عدد من الولايات، وأوضح أن هناك خططا لحلها.
وأوضح أن قوى “الحرية والتغيير”، لم تُسلم حتى تلك اللحظة السياسات البديلة للحكومة الجديدة، لأن بعض الباحثين رأوا ضرورة حدوث تحديث لتلك السياسات، وأثناء تلك المراجعات تلقينا بعض المبادرات، والآن نعكف على إعداد خطة حقيقية مبنية على أساس علمي، لتسليمها إلى رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، كي تكون مرشدا للحكومة، وستسلم تلك الخطة للحكومة، خلال أيام.
وأوضح أن “الحرية والتغيير” لا علاقة لها بالدعوات للتظاهر في 21 أكتوبر الجاري، متسائلا عن الهدف من تلك التظاهرات، واعتبر أن الدعوات إلى الاعتصام أمام القيادة العامة، هى محاولة لجر القوات المسلحة إلى مواجهة مع الشعب، لكن نقول إن القوات المسلحة الآن عقيدتها الدفاع عن البلاد والمواطن السوداني، ولن تنجر ولن ننجر إلى تلك المحاولات الفاشلة.