قالت الشرطة الألمانية إن شخصين قتلا في إطلاق نار بمدينة هاله بشرق البلاد يوم الأربعاء وإنها ألقت القبض على أحد المشتبه بهم الذين فروا من مكان الحادث.
وعرضت محطات تلفزيون صورا لمن يشتبه في أنه أحد الجناة يرتدي زيا قتاليا وخوذة.
وقالت أنيا فيرنر رئيسة بلدية بلدة لاندسبرج في شرق ألمانيا إن شخصين يشتبه في أنهما نفذا هجوما بالرصاص في المنطقة سرقا سيارة تسير الآن على الطريق المؤدي إلى ميونيخ.
وذكرت صحيفة بيلد اليومية الواسعة الانتشار أن إطلاق النار وقع أمام معبد يهودي. وقالت الصحيفة إن قنبلة يدوية ألقيت على مقبرة خاصة باليهود. وقال شاهد لمحطة ان.تي.في إن شخصا أطلق النار على متجر لبيع الكباب في هاله.
يأتي هذا الهجوم في يوم عيد الغفران، أهم الأعياد اليهودية.
وذكر شاهد لم يذكر اسمه لوسائل إعلام محلية أن المهاجم الذي استهدف المعبد اليهودي كان يرتدي زيا قتاليا يشمل خوذة مضيفا أنه ألقى عدة عبوات ناسفة على المقبرة.
ونشرت محطة إم.دي.آر المحلية الرسمية صورا لرجل يرتدي زيا قتاليا ويطلق النار في الشارع من خلف سيارة بينما نشرت محطة فيلت صورة لرجل يرتدي زيا قتاليا ويحمل سلاحا.
وكتبت الشرطة المحلية على تويتر ”ألقت قواتنا القبض على شخص لكن يرجى استمرار توخي الحذر“.
وكانت الشرطة ذكرت على تويتر في وقت سابق ”بحسب النتائج الأولية، لقي شخصان حتفهما في هاله، أطلقت عدة رصاصات“.
وذكر الموقع الإلكتروني لمجلة فوكوس أن طلقات نار سُمعت في ضاحية لاندسبرج التابعة لهاله.
وقال شتيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي دوري للحكومة ”هذا نبأ مروع من هاله وآمل بشدة أن تتمكن الشرطة من ضبط الجاني أو الجناة بأسرع ما يمكن“.
وقالت شركة دويتشه بان المشغلة للسكك الحديدية في ألمانيا إن محطة القطارات الرئيسية في هاله أغلقت.
ولم تؤكد الشرطة حتى الآن تقارير وسائل الإعلام التي ربطت بين إطلاق النار والهجوم بقنبلة يدوية وأهداف يهودية.
ومعاداة السامية قضية شديدة الحساسية في ألمانيا نظرا لمسؤوليتها عن محارق النازي خلال الحرب العالمية الثانية حيث قتل ستة ملايين يهودي.