أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الهجوم الإرهابي على مسجد في بوركينا فاسو، والذي استهدف مصلين، وأودى بحياة العديد منهم، وتسبب بإصابة آخرين.
وأكد الملك عبدالله الثاني في برقية تعزية بعثها إلى رئيس جمهورية بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، موقف الأردن الثابت في التصدي للتطرف والإرهاب، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وعبّر عبدالله الثاني عن تعازيه لأسر الضحايا، داعيا أن يتغمدهم الله بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء “الشرق الاوسط”.
وكان أربعة مدنيين قتلوا في هجوم جديد بشمال شرق بوركينا فاسو المضطرب، حسبما قالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، اليوم الأحد.
ويأتي الهجوم الذي استهدف بلدة سامبولجا، في ولاية لوروم في شمال البلاد، بعد ساعات من مقتل 16 شخصا في هجوم على المسجد الكبير في سالموسي مساء أمس الأول الجمعة، ما يبرز الصعوبات الأمنية المتزايدة في البلد الواقع في غرب أفريقيا في مواجهة الإرهابيين.
وقال مصدر أمني لـ”فرانس برس”، إن اربعة مدنيين قتلوا مساء السبت بأيدي مسلحين في سامبولجا، مضيفا: “بحسب سكان اقتحم المسلحون القرية وفتحوا النيران في شكل عشوائي”، فيما أكد مسئول أمني آخر حصيلة القتلى في لوروم.