نقل أحد قادة حركة الاحتجاج في هونغ كونغ إلى المستشفى الأربعاء بعد تعرضه لاعتداء نفذه مجهولون بضربات مطارق، حسب ما أعلنت منظمته التي دانت هذا “الإرهاب السياسي”.
وقالت الجبهة المدنية لحقوق الإنسان أن زعيمها جيمي شام “اصيب بجروح في الرأس ونقل إلى مستشفى كوونغ واه”. وكانت هذه المنظمة اللاعنفية، دعت إلى العديد من التجمعات الكبيرة في الأشهر الأخيرة في المستعمرة البريطانية السابقة.
وظهر في صور وضعت على الأنترنت رجل ممدد في الشارع وسط بركة من الدماء.
وقالت الجبهة المدنية لحقوق الإنسان “من الصعب عدم ربط هذا الحادث بتصاعد الإرهاب السياسي الذي يهدف إلى قمع الذين يريدون ممارسة حقوقهم الطبيعية والقانونية”.
وتشهد المستعمرة البريطانية السابقة منذ أربعة أشهر أخطر أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997.
وقد شهدت أعمال عنف في بعض الأحيان لإدانة تراجع الحريات والمطالبة بإصلاحات ديموقراطية وإدانة رد فعل الشرطة الذي يعتبره المحتجون وحشيا.
وتعرض العديد من المطالبين بالديموقراطية لهجمات قام بها أنصار لسلطة بكين في الأشهر الأخيرة. وكان جيمي شام نفسه تعرض لاعتداء في آب/أغسطس.