كشف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أنه تم إطلاع الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي على خيارات تنفيذ مداهمة زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبوبكر البغدادي ووافق عليها ، على أن يكون الهدف هو إلقاء القبض على البغدادي أو إذا لزم الأمر قتله.
وقال إسبر – في لقاء أجرته معه شبكة “سي إن إن” الأمريكية اليوم الأحد – : “إن المسئولين الأمريكيين قدموا إلى ترامب خيارات بشأن آلية تنفيذ المداهمة الأسبوع الماضي وأن الرئيس قام بمراجعتها، وطرح بعض الأسئلة الجيدة، ثم اختار الخيار الذي نعتقد أنه منحنا الاحتمال الأعلى لتحقيق نجاح والتأكد من أن زعيم داعش سيكون هناك وإما سيلقى القبض عليه أو قتله”.
وأوضح أن الجنود الأمريكيين حاولوا جعل البغدادي يستسلم غير أنه قتل نفسه بدلًا من ذلك مثلما أعلن الرئيس، قائلا: “حاولنا أن ندعو البغدادي للخروج وطلبنا منه أن يسلم نفسه لكنه رفض ونزل إلى منطقة جوفية وخلال عملية محاولة إخراجه، قام بتفجير سترة ناسفة، كما نعتقد، وقتل نفسه”.
ولفت إسبر إلى إصابة جنديين أمريكيين بجروح طفيفة خلال العملية الأمنية غير أنهما تمكنا بالفعل من العودة إلى ممارسة عملهما.. واصفا مقتل البغدادي بالضربة المدمرة للتنظيم الإرهابي الذي كان قد شن اعتداءات مروعة في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير الدفاع الأمريكي: “البغدادي لم يكن زعيما فقط لتنظيم داعش بل كان مؤسسا وكان قائدًا ملهمًا بطرق عدة”، مضيفا: “سنراقب بعناية الخطوات التالية، وسنلاحق أيضًا أي زعيم أو زعماء جددا يظهرون”.