أكد مساعد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، اليوم الثلاثاء، استمرار الجهود التي تقودها بلاده، لحل الأزمة الدبلوماسية بين قطر من جهة وثلاث دول خليجية، بالإضافة إلى مصر من جهة أخرى.
وأعرب الشيخ أحمد ناصر، خلال محاضرة في الكويت، عن أمله في “أن تشهد المرحلة المقبلة نوعا من الانفراج المنشود”؛ وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
كانت الأزمة نشبت، في 5 حزيران/ يونيو 2017، بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى؛ الأمر الذي نفته الأخيرة وطالبت بالحوار.
ونقلت الكويت، التي تتوسط لحل الخلاف، إلى الدوحة مطالب الدول الأربع، والتي تضمنت 13 بندا؛ كان أهمها تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة “الجزيرة الفضائية، واعتقال وتسليم مطلوبين.
وقوبلت المطالب الخليجية بالرفض من قبل قطر، وأكدت أنها تمثل تدخلا في شؤونها.
واليوم، وخلال كلمة له في افتتاح دور انعقاد مجلس الشورى، انتقد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، ما وصفه بـ “غياب دور مجلس التعاون في هذه الظروف، بسبب الأزمات المفتعلة، والموارد التي تهدرها، والطاقات التي تبددها”.
ولم تفلح، حتى اللحظة، كل الوساطات العربية والأجنبية في تذليل الخلاف بين طرفي النزاع؛ مع تأكيد الكويت، من آن إلى آخر، أن جهودها تحرز بعض التقدم.