أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن حركة “الجهاد الإسلامي” ترتكب جريمة حرب بإطلاقها القذائف الصاروخية من بين بيوت الفلسطينيين المدنيين والأراضي الزراعية.
وقال أدرعي، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” ردا على سؤال عن كيفية عمل الجيش الإسرائيلي لوقف عمليات استهداف البلدات في غلاف غزة بالصواريخ: “حركة الجهاد الإسلامي ترتكب جريمة حرب مزدوجة، حيث قامت سرايا القدس بتوزيع شريط على الصحفيين يوضح الرشقات الصاروخية التي تطلقها، هذا الشريط يوضح بأن هذه القذائف الصاروخية تطلق من بين بيوت الفلسطينيين المدنيين، وأراضي زراعية”.
وأضاف أدرعي “هذه تعتبر جريمة حرب، أما جريمة الحرب الثانية متمثلة باستهداف المواطنين الإسرائيليين. نحن نواصل تمسكنا بخيار الدفاع عن المواطنين الإسرائيليين، لذلك نقوم بملاحقة هذه الخلايا واستهدافها، وقصف مواقع حركة الجهاد الإسلامي”.
وأكمل أدرعي “كل هذا يثبت بأن حركة الجهاد الإسلامي لا يعنيها مصلحة سكان غزة وتقوم بتعريض السكان للخطر ولا تكترث لمصالحهم، وتواصل إطلاق هذه الرشقات”.
ورفض أدرعي الإجابة على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تقف وراء القصف الذي استهدف منزل القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” أكرم العجوري في دمشق، قائلا: “ليس لدينا أي تعليق على هذه الحادثة، ولا نعلق على هذه التقارير الأجنبية”.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، منزل القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” أكرم العجوري في حي المزة الغربية في دمشق، ما أسفر عن مقتل ابنه معاذ وإصابة حفيدته بتول ومقتل عبد الله يوسف حسن، إضافة لإصابة 9 مدنيين.
