قتلت سيدة وأصيب 5 أشخاص على الأقل، بعدما أطلق مسلح النار عند مدرسة ثانوية بمدينة سانتا كلاريتا شمالي لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
وقال قائد شرطة سانتا كلاريتا على “تويتر” إن مشتبها به يعتقد أنه آسيوي يرتدي ملابس سوداء، لا يزال طليقا.
وقال فرع سانتا كلاريتا بمكتب قائد شرطة لوس أنجلوس على “تويتر”: “لا يزال الوضع حرجا. التقارير تتحدث عن 5 يتلقون العلاج. أيها السكان. أفراد الشرطة موجودون في كل شبر من مسرح الحادث لحماية أبنائكم”.
وأغلقت مدرسة سوغوس الثانوية وكل المدارس في ضاحية وليام إس. هارت في الوقت الذي هرعت فيه السلطات إلى المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو بثته شبكة (إن بي سي) صفا من الطلاب وهم يتحركون بعيدا عن المدرسة، وصفا آخر من سيارات الشرطة والإطفاء المتوقفة بالخارج.
ومع كل حادثة إطلاق نار في مدارس أو جامعات، يثار الجدل بشأن الحاجة لوضع قوانين تنظم امتلاك السلاح خاصة أن حوالى نصف عدد الأسلحة النارية حول العالم موجود بحوزة المدنيين في أميركا.
وتنقسم الولايات المتحدة اليوم بين معسكرين أحدهما يطالب بالحد من انتشار السلاح الفردي، ومعسكر آخر يرى الحل في تسليح مزيد من الناس للدفاع عن أنفسهم.