أعربت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، عن قلقها إزاء تنامي الأزمة الإنسانية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا.
وقالت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية اليوم إن الاضطرابات الأمنية المرتبطة بالهجمات المتزايدة للجماعات المتطرفة في هذه المنطقة أجبرت حتى الآن أكثر من 860 ألف شخص في دول بوركينا فاسو، مالي، والنيجر على مغادرة منازلهم.
وأضافت الشبكة أن حوالي 500 ألف شخص هُجّروا من مناطقهم خلال العام الجاري في بوركينا فاسو وحدها بسبب تنامي أنشطة إرهابيي تنظيميّ “داعش” و”القاعدة”. ونقلت “إيه بي سي نيوز” عن ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، قوله في بيان إن “ثلث هذه الدولة أصبح منطقة صراع”.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه يقدم المساعدة إلى أكثر من 2.6 مليون شخص في بوركينا فاسو، مالي، والنيجر، مشيراً إلى أن المنطقة بحاجة ماسة إلى 150 مليون دولار كمساعدات حيث يعيش حوالي 20 مليون شخص في مناطق الصراع.