أعلنت السلطات اليونانية، اليوم الأربعاء، أن أثينا ستغلق مخيمات لاجئين مكدسة على جزرها وتستبدلها بمراكز احتجاز أكثر قيودا، في تشديد واضح لسياستها تجاه طالبي اللجوء.
تعهدت الحكومة المحافظة الجديدة، التي هزمت حزب سيريزا اليساري في انتخابات أجريت في يوليو/ تموز، اليوم الأربعاء، بتشديد الرقابة على الحدود وتخفيف العقبات في إجراءات التدقيق في طلبات اللجوء التي تركت آلاف الفارين من الصراعات في حالة من عدم اليقين.
ووصفت منظمات إغاثة مستويات معيشة نحو 37 ألف شخص في مخيمات على خمس جزر في بحر إيجة بأنها مزرية. وتواجه البلاد صعوبات الآن في التعامل مع وصول أعداد متزايدة من المهاجرين واللاجئين.
وقال ستيليو بيتاساس المتحدث باسم الحكومة إن السلطات ستقيم “مراكز مغلقة” مما يسهل مراقبة حركة طالبي اللجوء ومنعهم من التسلل دون رقابة إلى البر الرئيسي.
وأضاف “لن يمكنهم التحرك في البلاد دون قيود، ولأنه يتعين توجيه رسالة واضحة لمن يخططوا أو يفكروا في الحضور إلى البلاد بشكل غير شرعي إذا لم يكونوا مؤهلين للجوء”.
وتابع “يجب أن يدركوا … أنهم إذا دفعوا أموالا لمهرب بشر لإحضارهم إلى اليونان سيخسرونها”.