تخلت 230 مؤسسة تعليمية وفنية ورياضية وخيرية عن خدمات الأمير أندرو، وكان ثاني أبناء الملكة البريطانية إليزابيث، وذلك بالرغم من إعلانه الانسحاب من الحياة العامة منذ أيام.
وبحسب ما نقله موقع “إرم نيوز” عن وسائل إعلام بريطانية، كان الأمير أندرو “عرابًا أو سفيرًا لتلك المؤسسات”، إلا أنها بدأت تسحب منه البساط تباعًا مثل “الباليه الوطني الإنجليزي” و”الأوركسترا الملكية الفيلهارمونية”، وجامعة “هدرسفيلد” التي خضعت لضغوط طلابها الذين يرفضون ربطهم بصديق شخص “بيدوفيل”.
واعتبر التقرير أن “الأمير أندرو مازال يدفع ثمن علاقته المشبوهة بالملياردير المنتحر جيفري إبستاين، خصوصًا إثر حواره الفاشل مع “بي بي سي”.
وقال الموقع أن الأمير أندرو استقال مؤخرا من منصبه كسفير لـ”جامعة لندن متروبوليتان”، بعد إعلانها أنها تعارض “جميع أشكال التمييز وسوء معاملة البشر”.
من جهة ثانية ذكرت مؤسسة “الأبحاث لأمراض الكبد” و”نادي رويال بورتراش للغولف”، أنهما في مرحلة دراسة الوضع للإعلان عن القرار.
يذكر أن المكتب الاتحادي للسجون، أفاد بأنه عُثر على إبستاين (66 عاما)، الذي قال إنه من أصدقاء الرئيس دونالد ترامب والرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، بلا حراك في زنزانته بنيويورك صباح يوم السبت.
ودفع جيفري إبستاين في شهر يوليو/تموز ببراءته من تهمة التهريب لأغراض الجنس، الذي شمل عشرات القاصرات في الفترة بين عامي 2002 و2005.
بالإضافة إلى ذلك، فقد جند الفتيات لجلب فتيات قاصرات أخريات جدد، حيث لم يتجاوز عمر بعض الضحايا 14 عاما.
هذا ووجهت له تهمة الاتجار في القصر بغرض الاستغلال الجنسي، إذ تصل عقوبتها السجن لمدة 40 سنة، والتآمر للمشاركة في الاتجار إلى 5 سنوات.