قتل متظاهر متأثرا بإصابته في الاحتجاجات التي شهدتها بغداد، الثلاثاء، في وقت أعلنت به وزارة الداخلية العراقية اعتقال من وصفتهم بـ”المخربين” في العاصمة.
ونقلت “فرانس برس” عن مصادر طبية، قولها إن المتظاهر توفي إثر إصابته بطلق مطاطي، في اشتباكات وقعت بشارع الرشيد قرب جسر الأحرار وسط بغداد.
وبدورها، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين عراقيين إن 21 شخصا أصيبوا خلال اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن.
ويفرض المحتجون وجودهم في أجزاء من 3 جسور رئيسية في بغداد، هي الجمهورية والأحرار والسنك، مع استمرار المواجهات مع قوات الأمن.
وفي سياق آخر، قالت وزارة الداخلية العراقية إن جرى اعتقال مخربين حاولوا احراق محال تجارية وسط بغداد.
وأوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية خالد المحنا، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه سيتم إصدار أوامر قضائية بحقهم في وقت قريب.
وأضاف أن “الحكومة المركزية تشدد على ضرورة توفير الحماية والحفاظ على الممتلكات وأرواح المواطنين، ومنع المخربين الذين يحاولون الاعتداء على أموال المواطنين والبنايات الخاصة والعامة”.
وقال إن ” وزارة الداخلية تبذل جهودا حثيثة في سبيل تأمين التظاهرات السلمية في بغداد والمحافظات، رغم بعض المحاولات التي تقوم بها بعض المجموعات للاعتداء على قوات الشرطة (…) “.