أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي أمس الثلاثاء اعتزامها التوجه إلى مالي قريبا، وذلك بعد مقتل 13 عسكريا فرنسيا، مساء أول من أمس، بتصادم مروحيتين.
وتوفي الجنود في مالي عندما اصطدمت مروحياتهم أثناء بحثهم عن متشددين إسلاميين، حسب ما ذكرت “رويترز”.
وأعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي أمس الثلاثاء اعتزامها التوجه إلى مالي قريبا، وذلك بعد مقتل 13 عسكريا فرنسيا، مساء أول من أمس، بتصادم مروحيتين، خلال عملية ضد متشددين هناك.
وقالت بارلي في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، “نشعر بالكثير من الحزن والتأثر بعدما علمنا أن 13 عسكريا فرنسا لفوا حتفهم، وهم أبطال ماتوا من أجل فرنسا”، مضيفة “الحرب ضد الإرهاب معركة صعبة ونحن نقوم بها بكل إصرار، وبالتعاون مع حلفائنا”.
وتابعت بارلي “سأتوجه قريبا إلى غاو في مالي، للمشاركة في تأبين الجنود”، مؤكدة أن فرنسا ستواصل مهمتها في محاربة الإرهاب بمشاركة حلفائها.
يذكر أن الرئاسة الفرنسية أعلنت صباح الثلاثاء مقتل 13 جنديا فرنسيا في حادث تحطم طائرتين مروحيتين في مالي خلال عملية عسكرية كانوا يقومون بها ضد مجموعات إرهابية يوم أول من أمس الاثنين.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي :”رئيس الجمهورية يعلن بشديد الأسى مقتل 13 جنديا فرنسيا في مالي مساء الاثنين بعد حادث تحطم طائرتين مروحيتين خلال عملية قتال ضد الجهاديين”.
وتنشر فرنسا نحو 4500 جندياً في إطار عملية “برخان” العسكرية لمحاربة الإرهاب في مالي بالتنسيق مع دول مالي والتشاد وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا.
وسقط شمال مالي في آذار/مارس 2012 في يد الجماعات الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) ولكنه بعد حرب ضارية بدعم وتدخل فرنسي تم طرد الجهاديين من شمال مالي في كانون الثاني/يناير 2013، إلا أن العنف استمر وانتقل من الشمال إلى وسط الجنوب المالي، ثم لاحقا إلى بوركينا فاسو والنيجر والتشاد وغالبا ما يختلط مع الصراع الطائفي.