دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، الأربعاء، إلى استشارات نيابية لتسمية رئيس للحكومة، الاثنين المقبل، وذلك عقب سجال بينه وبين رؤساء وزراء سابقين وجهوا ضربة لفرص تشكيل حكومة بقيادة رجل الأعمال السني سمير الخطيب.
وذكر بيان للرئاسة أن عون دعا لعقد مشاورات رسمية مع نواب البرلمان، الاثنين، لتكليف رئيس وزراء جديد.
وقالت الرئاسة، في بيانها: “رئاسة الجمهورية تحدد يوم الاثنين المقبل موعدا للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة”.
ويتعين على عون تسمية المرشح الذي يحظى بالدعم الأكبر من نواب البرلمان، البالغ عددهم 128. ويجب أن يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا، وفقا لنظام المحاصصة اللبناني.
واستقال رئيس الوزراء سعد الحريري، في 29 أكتوبر، في مواجهة احتجاجات ضد النخبة الحاكمة.
وقبل وقت قليل من بيان الرئاسة، قال ثلاثة رؤساء وزراء سابقين في لبنان إن أي مرشح لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في مشاورات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه “ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستوريا إنما يساهم أيضا في خرق الدستور، وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء”.