أصدر قادة حلف شمال الأطلسي بيانا ختاميا مشتركا، الأربعاء، أكدوا فيه “تضامنهم ووحدتهم” رغم خلافات حول الإنفاق والاستراتيجية استبقت قمتهم.
وجاء في البيان الختامي: “كي نحافظ على الأمن يجب أن نتطلع إلى المستقبل سويا” وأقر البيان بـ”التحديات” التي يمثلها تصاعد نفوذ الصين متعهدا “بتحرك أقوى”.
وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أن القمة تطرقت إلى الحديث عن التحديات التي تمثلها الصين، مضيفا “نعمل على تشجيع الصين على توقيع اتفاقيات معنا”.
وتابع في مؤتمر صحفي: “لدينا خطط لحماية جميع الأعضاء بما فيها دول البلطيق”، مضيفا أن “كندا والدول من خارج أوروبا اتفقت على زيادة الإنفاق في الحلف”، كما اتفقت الدول الأعضاء في الحلف على تشغيل أنظمة الجيل الخامس من الاتصالات وذلك من خلال شبكات مؤمنة فقط.
وعن الخلافات بين أعضاء الناتو، قال ستولتنبرغ: “ليست بالأمر الجديد، وقوتنا تكمن في قدرتنا على تجاوزها”، مشددا على أهمية تعزيز البعد السياسي للناتو.
وفيما يتعلق بروسيا، أوضح ستولتنبرغ: “حلف الناتو دائما ما يفضّل الحوار مع روسيا، وعلينا تجنب سباق تسلح معها لأن ذلك سيكون مكلفا وخطيرا”.