دخلت الإمارات العربية المتحدة موسوعة “غينيس” الدولية للأرقام القياسية برقمين جديدين.
أفادت صحيفة “الإمارات اليوم”، مساء اليوم، الخميس، أن القيادة العامة لشرطة دبي حققت إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، عبر دخول علم الإمارات موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في رقمين قياسيين.
والرقمان القياسيان هما “أطول علم في العالم” و”أكثر عدد من الأشخاص يحملون علماً”، حيث بلغ طول العلم 2020 متراً (2 كيلومتر و20 مترا)، وبلغ عدد الأشخاص المشاركين في حمله 5000 مشارك من 58 جنسية في العالم.
وأوضحت الصحيفة أنه ونيابة عن القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبد الله خليفة المري، تسلم مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، من المحكم الرسمي في مؤسسة غينيس للأرقام القياسية السيدة، شيفلي ميشرا، شهادتي تحطيم الرقمين القياسيين بعد انتهاء الحدث الذي نظم في أكاديمية شرطة دبي.
وفي مشهد رائع بميدان وساحات أكاديمية شرطة دبي، حُمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة عالياً لمسافة 100 متر بمشاركة من جمهور متنوع من مواطنين وموظفين وطلاب ومن مختلف الجنسيات والديانات والأعراق والاختلافات من المقيمين والزائرين للدولة، راسماً بذلك لوحة فنية عنوانها التسامح والتعايش وقبول الآخر، والذي يعبر عن واقع دولة الإمارات العربية، وتناغم مجتمعها احتفاءاً بعام التسامح.
وأكد العميد يوسف العديدي مدير مركز شرطة القصيص، رئيس مبادرة أطول علم في العالم، أن المبادرة تأتي بناءً على توجيهات اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، تماشياً مع احتفاء الدولة في اليوم الوطني الـ48، مؤكداً أن طول العلم البالغ 2020 متراً جاء اختياره تزامنا مع اقتراب استضافة الدولة لفعاليات المعرض العالمي “إكسبو 2020″.
ولفت العديدي إلى أن شرطة دبي استطاعت من خلال الاستضافة بتحطيم رقم قياسي ثان يتمثل في أكثر عدد من الأشخاص يحملون علماً من 58 جنسية، مؤكداً أن مشاركة مختلف الجنسيات في الفعالية يأتي تمشياً مع احتفاء الدولة بعام التسامح، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المبادرة جاءت بالتعاون بين القيادة العامة لشرطة دبي و”هيلث هب – الفطيم ” رعاة الفعالية.
وشارك في الفعالية مختلف موظفون من الإدارات العامة في شرطة دبي، والفرقة الموسيقية لشرطة دبي، وفرقة الخيالة، ودوريات شرطة دبي الفارهة، وطلاب وطالبات مدارس حماية بشرطة دبي، ومتطوعين عبر منصة شرطة دبي للتطوع، وعدد من الشركاء.