قالت الشرطة الهندية، الخميس، إن مجموعة من الرجال أشعلت النار في ضحية جريمة اغتصاب، تبلغ من العمر 23 عاما، وهي في طريقها إلى المحكمة بشمال الهند، مما فجر موجة من الغضب العارم وشعورا عاما بالخزي إزاء الجرائم ضد نساء.
وأضافت الشرطة أن المتهم بارتكاب جريمة الاغتصاب، كان ضمن أفراد العصابة التي أحرقت الضحية، وفقا لرويترز.
وأوضح الطبيب في المستشفى المدني في لكناو، عاصمة ولاية أوتار براديش في شمال الهند، دى. إس. نيجي، أن المرأة التي أحرقت صباح الخميس “في حالة حرجة”.
وقالت الشرطة إن الضحية كانت في طريقها للحاق بقطار في منطقة أوناو، لحضور جلسة استماع عندما ألقى عليها الجناة الكيروسين، وأشعلوا فيها النار.
ونقل المسؤول في شرطة أوناو فيكرانت فير عن الضحية قولها، إن 5 أشخاص اشتركوا في إشعال النار فيها، بمن فيهم المتهم في قضية الاغتصاب.
وذكرت شرطة ولاية أوتار براديش في تغريدة على حسابها بموقع تويتر، أن الرجال الخمسة اعتقلوا.
وكانت الضحية قدمت بلاغا لشرطة أوناو في مارس الماضي قالت فيه، إنها تعرضت للاغتصاب تحت تهديد السلاح في 12 ديسمبر 2018، بحسب وثائق الشرطة.
ووفقا لضابط الشرطة في لكناو، إس. كيه. بهاجات، فقد اعتقل المغتصب المزعوم وقت لاحق، قبل إطلاق سراحه بكفالة الأسبوع الماضي.
يشار إلى أن آلاف الهنود احتجوا، خلال الأسبوع الماضي، في عدة مدن إثر اغتصاب طبيبة بيطرية تبلغ من العمر 27 عاما، وقتلها بالقرب من مدينة حيدر أباد الجنوبية.
ويضغط المحتجون وأعضاء في البرلمان الهندي على المحاكم لسرعة إصدار الأحكام في قضايا الاغتصاب، ويطالبون بتغليظ العقوبات فيها.
وتعد ولاية أوتار براديش أكثر ولايات الهند اكتظاظا بالسكان، وأصبحت معروفة بسجلها السيء في الجرائم ضد المرأة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 4200 حالة اغتصاب فيها عام 2017 وهي أعلى نسبة في البلاد.