واصلت وحدات من الجيش السوري انتشارها في مناطق شرق الفرات وتحديدا في ريف الحسكة الشمالي وعلى الطريق الدولية بين حلب والحسكة.
وذكرت وكالة “سانا”، أن “وحدات الجيش العربي السوري وسعت عمليات انتشارها في مناطق الجزيرة السورية وانتشرت في نقاط جديدة بريف الحسكة الشمالي”.
وثبتت القوات نقاطا جديدة لها في محيط محطة كهرباء مبروكة في ريف الحسكة الشمالي.
وكانت وحدات من الجيش السوري وسعت خلال الأيام الماضية انتشارها على الطريق الدولية الحسكة- حلب وثبتت نقاطا جديدة لها عند مفرق ليلان غرب تل تمر ودخلت قرية السوسة الغربية وصوامع حبوب العالية بريف الحسكة الشمالي الغربي وخلال الشهر الفائت ثبتت وحدات الجيش نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم.
وكان وفدا من دمشق يضم أحزابا وقوى سياسية عقد اجتماعا في القامشلي مع ممثلين عن أحزاب في شرق الفرات (شمالي شرق سوريا) وقدم لهم مشروع الإدارة المحلية الموجود في الدستور السوري لعام 2012 من أجل إدارة المنطقة.
ونقلت “الوطن” عن أمين عام حزب الشعب المرخص وعضو مجلس الشعب الشيخ نواف طراد الملحم، تأكيده أن القوى والأحزاب في شمالي شرق سوريا لم ترفض المشروع الذي قدمه وفد دمشق (الإدارة المحلية الموجودة بالدستور لعام 2012)، وبذات الوقت لم تعط موافقتها عليه.