كشفت رئاسة الجمهورية اللبنانية عن اتصالات هاتفية بين عون وبري والحريري.
وأعلنت الرئاسة أن الاتصالات التي يجريها الرئيس ميشال عون بعد التطورات الحكومية الأخيرة شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري حسب الصحف اللبنانية.
وكشفت العديد من التصريحات الوزارية أن حكومة اختصاصيين قاربت على التشكيل في لبنان الذي يشهد اضطرابًا حادًا منذ فترة على وقع احتجاجات شعبية ضخمة أجبرت حكومة سعد الحريري على تقديم استقالتها.
وكشفت مصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” أن اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي ستستضيفه باريس سيتم بحضور الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا وإيطاليا وثلاث دول عربية هي المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى مشاركة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وبحسب المصدر، فإن الاجتماع سيتم على مرحلتين: صباحية وبعد الظهر وسوف يلقي وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان كلمة الافتتاح فيما يقود أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية المناقشات. وفي جلسة أخرى ينضم الوفد اللبناني إلى المجتمعين على أن يصدر بيان جماعي مع اختتام الاجتماع”.
ولفتت المصدر إلى أن “الأسرة الدولية حزمت أمرها وقررت الالتقاء من أجل توجيه رسائل واضحة ومباشرة للجانب اللبناني. وهذه الرسائل التي سيتضمنها البيان الختامي، ستركز على ثلاث نقاط رئيسية أولها دعوة اللبنانيين إلى الإسراع بتشكيل الحكومة انطلاقا من تشخيص الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي الصعب الذي يعيشه لبنان. وسيحرص المجتمعون على الامتناع عن الخوض في تفاصيل التشكيل لأن هذه مهمة اللبنانيين لكنهم يتمنون، بشكل عام، وصول حكومة من الاختصاصيين النظفاء التي يمكن التعاون معها”.