أظهرت بيانات لأقمار اصطناعية أوروبية، أن مجموعة سفن أمريكية بقيادة حاملة الطائرات “هاري ترومان” دخلت مياه شرق المتوسط متجهة للخليج لتحل مكان الحاملة “إبراهام لينكولن”.
وتضم المجموعة ما عدا “هارى تررومان”، طرادة القذائف “نورماندى” وعددا من المدمرات بينها المدمرة الصاروخية “روس”، وغواصة نووية هجومية.
حسب المعلومات الرسمية من الأسطول السادس في البحرية الأمريكية، تتواجد حاليا في شرق المتوسط أيضا الغواصة النووية الهجومية “فلوريدا” التي تحمل على متنها 154 صاروخا مجنحا من طراز “توماهوك” التي يبلغ مداها 1.6 ألف كم.
وذكرت معلومات أن مجموعة السفن الأمريكية ستمر إلى الخليج، لتحل هناك محل حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” التي بقيت في المنطقة لفترة أطول من مدة إقامتها المقررة، وهى 6 أشهر.
وكان من المنتظر إرسال “هاري ترومان” إلى الشرق الأوسط في أكتوبر الماضى غير أن أعطالا فنية خطيرة أصابت شبكتها الكهربائية تسببت بتأخير الرحلة.
وأفادت بعض التقارير الإعلامية بأن “هاري ترومان” قد تتوقف لبعض الوقت قبالة الساحل السوري قبل أن تواصل طريقها لمنطقة الخليج.
وكانت المجموعة الأمريكية بقيادة حاملة “أبراهام لينكولن” قد دخلت لأول مرة مياه الخليج في الـ19 من نوفمبر على خلفية التوتر بين واشنطن وطهران، وذلك بعدما كانت تبحر في مياه خليج عمان وبحر العرب خلال 6 أشهر منذ مايو الماضي.