اختار الحزب الاشتراكى الديمقراطى الفنلندى، الذى يقود حكومة ائتلافية تضم خمسة أحزاب، وزيرة النقل سانا مارين، 34 عاما، لتصبح أصغر رئيس حكومة إلى الآن، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء أنتى رينى.
واستقال “رينى” منذ أيام، بعد أن قال حزب الوسط، أحد أحزاب الائتلاف، إنه فقد الثقة به بسبب إدارته لإضراب العاملين فى البريد.
وقالت مارين للصحفيين، بعد فوزها بفارق ضئيل فى الأصوات على قادة الحزب الآخرين: “لدينا الكثير من العمل فى الفترة المقبلة لإعادة بناء الثقة”، وأضافت: “لدينا برنامج مشترك للحكومة يوحد الائتلاف”.
ووافق الائتلاف الذى تكون قبل ستة أشهر على الاستمرار بنفس برنامجه، بعد أن أعلن “رينى” تنحيه استجابة لطلب حزب الوسط.
وتغيير القيادة فى هذا الوقت محرج لفنلندا التى تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى إلى نهاية العام وتلعب دورا رئيسيا فى جهود وضع ميزانية التكتل.