ذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن موسكو عبرت اليوم الجمعة، عن قلقها بعد أن اختبرت الولايات المتحدة صاروخا باليستيا أُطلق من البر، كان محظورا بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.
وأجرت الولايات المتحدة التجربة أمس الخميس، وفق ما ذكرت “رويترز”.
وانسحبت واشنطن رسميا في أغسطس من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، الموقعة عام 1987 مع روسيا، بعد أن اتهمت موسكو بانتهاك المعاهدة وهو ما نفاه الكرملين.
ويقول مراقبون إن خطورة الانسحاب من هذه الاتفاقية تكمن ببدء منافسة جديدة بين البلدين في التسلح، هذا إلى جانب التهديد لاتفاقية “ستارت” حول الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية التي ينتهي مفعولها أصلا عام 2121.
وأجبرت معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة المدى المعروفة باسم “آي أن أف”، التي وقعت بين الرئيس الأميركي رونالد ريغن، ونظيره السوفيتي، ميخائيل غورباتشيف، للمرة الأولى البلدين على خفض ترسانتيهما.
وعندما تم توقيعها في واشنطن، وصفت المعاهدة بـ”التاريخية”، وفتحت الطريق لعهد جديد في العلاقات بين الكتلتين الشرقية والغربية إبان الحرب الباردة.