قال الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الجزائري إن الجزائريين اختاروا بكل شفافية عبد المجيد تبون الرجل المناسب والمحنك رئيسا للجمهورية.
وهنأ قايد صالح الشعب وأفراد الجيش على نجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس الماضي، وأعلنت نتائجها الجمعة بفوز تبون، قائلا: “حرصنا على عدم إراقة قطرة دم واحدة والجزائريون تأكدوا من صدق نوايانا”.
وأضاف في بيان: “الجزائريون، خصوصا الشباب، تجاوبوا مع مواقف الجيش، واستجابوا لنداء الواجب”.
وأكد قائد أركان الجيش الجزائري أن “الجيش سيبقى مجندا ودعما للرئيس الذي اختاره الشعب ولن يتخلى أبدا عن التزاماته الدستورية”.
وفي أول تصريح بعد انتخابه في رئيسا للبلاد، دعا تبون، الجمعة، الحراك الشعبي لحوار “جاد” من أجل البلاد.
وقال تبون، في مؤتمر صحافي: “أتوجه مباشرة للحراك المبارك، وأمد له يدي لحوار جاد من أجل جمهورية جديدة”.
وأضاف “أنا مستعد للحوار مع الحراك مباشرة ومع من يختاره الحراك حتى نرفع اللبس بأن نيتنا حسنة. لا يوجد استمرارية لولاية خامسة” ردّا على من وصف ترشحه استمرارا لحكم الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “حصل المرشح عبد المجيد تبون على نسبة 58,15 في المئة من الأصوات”.